شوقي يقول وما درى بمصيبتي*كاد المعلم ان يكون رسولا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شوقي يقول وما درى بمصيبتي*كاد المعلم ان يكون رسولا
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته المشهورة في المعــــــلم :
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجــــــــــــــــــــ يـلا ***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجــــــــلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـــــــــــــــــــلّمٍ ***** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلمـــــــــــاتهِ ***** وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلـــــــــــــــــّـم ِ ، تـارةً ***** صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشـــــــــــداً ***** وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمـــــــــــــّداً ***** فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالــــــــــــــــتا ***** عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحــــــــــــــالِ طفولـةٍ ***** في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ***** ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـــــــــــةَ عِلمهم ***** واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحـــــــــــــيـاةَ مُقيّداً ***** بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
سقراط أعطى الكـــــــــأس وهي منيّةٌ **** شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غــــــباوة ***** فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلــــــــــوبِ كثيرةٌ ***** ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقـــــــــــماً ***** لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجـــــــــــــالَـها ***** قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
ويرد إبراهيم طوقان على شوقي بهذه القصيدة :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ***** قم للمعلم وفــــــــــــه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجـــــــلا ***** من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمــــــــــير بقوله ***** كاد المعلم أن يكون رســـــولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة ***** لقضى الحياة شقاوة وخـــمولا
حسب المعــــــــــلم غمة وكآبة ***** مرأى الدفاتر بكرة وأصــــيلا
مائة على مائة إذا هي صـلحت ***** وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى ***** وأبيك لم أك بالعيون بخــــيلا
لكن أصلح غلطة نحـــــــــوية ***** مثلا واتخذ الكتاب دلــــــــيلا
مستشهدا بالغر مــــــــــن آياته ***** أو بالحديث مفصلا تفصــــيلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي ***** ما ليس ملتبسا ولا مـــــــبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البـــلى ***** وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كـــــــله ***** رفع المضاف إليه والمفعــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ***** ووقعت مابين البنوك قتيـــلا
يا من يريد الانتحــــــار وجدته ***** إن المعلم لا يعيش طـــــويلا
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجــــــــــــــــــــ يـلا ***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجــــــــلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـــــــــــــــــــلّمٍ ***** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلمـــــــــــاتهِ ***** وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلـــــــــــــــــّـم ِ ، تـارةً ***** صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشـــــــــــداً ***** وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمـــــــــــــّداً ***** فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالــــــــــــــــتا ***** عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحــــــــــــــالِ طفولـةٍ ***** في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ***** ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـــــــــــةَ عِلمهم ***** واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحـــــــــــــيـاةَ مُقيّداً ***** بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
سقراط أعطى الكـــــــــأس وهي منيّةٌ **** شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غــــــباوة ***** فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلــــــــــوبِ كثيرةٌ ***** ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقـــــــــــماً ***** لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجـــــــــــــالَـها ***** قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
ويرد إبراهيم طوقان على شوقي بهذه القصيدة :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ***** قم للمعلم وفــــــــــــه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجـــــــلا ***** من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمــــــــــير بقوله ***** كاد المعلم أن يكون رســـــولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة ***** لقضى الحياة شقاوة وخـــمولا
حسب المعــــــــــلم غمة وكآبة ***** مرأى الدفاتر بكرة وأصــــيلا
مائة على مائة إذا هي صـلحت ***** وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى ***** وأبيك لم أك بالعيون بخــــيلا
لكن أصلح غلطة نحـــــــــوية ***** مثلا واتخذ الكتاب دلــــــــيلا
مستشهدا بالغر مــــــــــن آياته ***** أو بالحديث مفصلا تفصــــيلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي ***** ما ليس ملتبسا ولا مـــــــبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البـــلى ***** وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كـــــــله ***** رفع المضاف إليه والمفعــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ***** ووقعت مابين البنوك قتيـــلا
يا من يريد الانتحــــــار وجدته ***** إن المعلم لا يعيش طـــــويلا
رد: شوقي يقول وما درى بمصيبتي*كاد المعلم ان يكون رسولا
شكرا إلك خيوه على هالموضوع .. بس بصراحه اشك إنه هاي من اشعارهم ..مو معقوله هيك يطلع معهم .. على كل حال يعطيك الف عافيه على حسن إختيارك للموضوع
تحياتي
تحياتي
»-JِôِRِDِâِN-«- ألــمـديـر
- عدد الرسائل : 86
تاريخ التسجيل : 06/04/2008
رد: شوقي يقول وما درى بمصيبتي*كاد المعلم ان يكون رسولا
اهلاا هييثووومه ما انت عارف اياام زمان
كيف بطلع الشعر على لسانهم ولا بعرف لو بدي
بدي 6 سنين تا اسوي شعر وبعدين شو بطلع الشعر فطحل زمانه
كيف بطلع الشعر على لسانهم ولا بعرف لو بدي
بدي 6 سنين تا اسوي شعر وبعدين شو بطلع الشعر فطحل زمانه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى