ثم بكيت خجلاً ...؟ماذا فعلت من أجله!!!!!

نعم صلى الله عليه وسلم يحبني وأنت أيضاً يحبك،،،
ألا تصدق؟!!!
وماذا لو أقسمت لك هل تصدق ؟؟!!
ربما بقي عندك بعض الشك صحيح؟؟!!
إذا تعال وانظر إلى الدليل الذي يمحو كل لبس في حقيقة حب رسولنا صلى الله عليه وسلم لنا ،،
فقط تمعن في هذه الآية في آخر سورة التوبة
((لقد جَآءَكم رسولٌ مِن أنفسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّــم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رحيمٌ ))
نعم هذه الآية تخاطبني وأنت وكل من نطق بالعربية وفهم الآية وكل مسلم وكل مؤمن
هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يعز عليه مشقتنا في الدنيا وحريصٌ على هدايتنا ووصول النفع الدنيوي والأخروي إلينا
وهو بالمؤمنين خاصةً رءوف رحيم بهم،،
هل صدقت الآن ؟!
أم لعلك ازددت يقينا بحبه لك،،
دعني أخبرك بما حصل لي مع هذه الآية:
عندما تدبرتها بكيت فرحاً وأنا أحدث نفسي هناك من يحبني ويدعو لي ولم يراني الحمد لله
ثم بكيت خجلاً !!!!!! ماذا فعلت من أجله؟!!
لاشيء ........!!!!!!
حتى أنني لم أستشعر حبه لي من قبل!!!
حتى مقاطعتي للمنتجات التي يدعى لمقاطعتها - قاطعتها لأني غاضبة منهم لماذا نحن أهون عليهم من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة ونحن نرفع شأنهم واقتصادهم بشرائنا سلعهم؟!!
وحتى صحتي والمحافظة عليها كانت هدف مهم،،
وآخر القائمة وضعت نصرة الدين وما رافقه وبدون استشعار!!!!
أما الآن فأنا أبكي غبطة ً بشعوري اللذيذ وأنا أتمثل الآية الكريمة في عملي من أجل لا إله إلا الله وأجله وأجل الدين كله وأتخيل رسولي وهو يفاخر بي أصحابه قائلا:
هي تصدق بي ولم تراني فلها أجر خمسين منكم (هناك حديث صحيح بهذا المعنى)
وأنت بماذا تشعر الآن؟؟
وهل تستحق منتجاتهم أن نُحرم هذا الشعور الدنيوي اللذيذ ؟!!
فضلاً عن أن نُحرم الشرب من حوضه صلى الله عليه وسلم؟!