قصــــه قصـيرهـ

أحببت ان أورد هذا القصة

والتي نستشف منها ثمره من ثمار الاستغفار

وهي عن خباز لا هو أمام مسجد ولا عالم من علماء الدين

في يوم من الأيام وبينما كان الخباز منهمك في شغله يخبز ويدخل خبزه في الفرن ويخرجه ويبيعه..

وإذا بغريب يدخل عليه في مخبزه فاستغرب أمره وعرف من حالته انه
مسافر وليس من سكان منطقة الخباز

فتحدث معاه وعرف منه انه سافر عن دياره رغم عنه

واثناء ذلك لاحظ الغريب ان الخباز لا يترك الاستغفار لسانه ولا يغفل عن
الاستغفار

فقال له الغريب اني اراك لا تترك... فهل وجدت منه شيئا؟؟

قال الخباز : نعم وجدت

قال له الغريب: فماذا وجدت؟؟

قال الخباز: مادعوت الله قط الا أجابني

إلا دعوه واحده

قال الغريب: فما هي؟؟

قال: دعوته أن أرى الإمام أحمد بن حنبل ولم أره

قال له الغريب: أنا أحمد بن حنبل

إذاً عدا أن الاستغفار جالب للرزق ويبعد العذاب فهو سبب كذلك في استجابة الدعاء
ـ

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

*********

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات